در حال بارگذاری؛ صبور باشید
منبع :
چهارشنبه

۳ فروردین ۱۳۹۰

۱۹:۳۰:۰۰
41225

صلاة أبي بكر، وحديث الغار:

         وأما الإستدلال على أحقية أبي بكر بالخلافة بما زعموه من أنه صلى بالناس في مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبأنه صاحب النبي (صلى الله عليه وآ


  
  
  
وأما الإستدلال على أحقية أبي بكر بالخلافة بما زعموه من أنه صلى بالناس في مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبأنه صاحب النبي (صلى الله عليه وآله) في الغار، فهو مكذوب على أمير المؤمنين (عليه السلام). بلا ريب، وقد ذكرنا ذلك أكثر من مرة.. فلا حاجة إلى الإعادة.
  
غير أننا نعود لتذكير القارئ بما يلي:
ألف: إن الصلاحية لإمامة الجماعة لا تعني الصلاحية لإمامة الأمة.
ب: إن الصحبة في الغار لا تعني أن ذلك الصاحب عالم، أو شجاع، أو تقي، أو مدبر، أو غير ذلك.. ليصح الإستدلال بها على أهليته للإمامة والخلافة.
ج: قلنا: إن الصحبة في الغار قد بينت وأثبتت أن ذلك الصاحب فاقد لأبسط الأمور التي تؤهله لأدنى مقام.. بل إن آية الغار قد أظهرت موجبات القدح فيه، كما أوضحناه في كتابنا: الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)..
  
التدليس غير المقبول:
قال ابن إسحاق: ولما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) انحاز هذا الحي من الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة، واعتزل علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله في بيت فاطمة، وانحاز
بقية المهاجرين إلى أبي بكر، وانحاز معهم أسيد بن حضير في بني عبد الأشهل.
فأتى آت إلى أبي بكر وعمر فقال: إن هذا الحي من الأنصار مع سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة، وقد انحازوا إليه، فإن كان لكم بأمر الناس حاجة فأدركوا قبل أن يتفاقم أمرهم.
ورسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيته لم يفرغ من أمره، قد أغلق دونه الباب أهله.
قال عمر: فقلت لأبي بكر: انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء حتى ننظر ما هم عليه(1).
  
ونقول:
إن علياً (عليه السلام) لم يعتزل أهل السقيفة في بيت فاطمة، بل كان (عليه السلام) منشغلاً بتغسيل وتجهيز رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ حسب تصريح الرواية نفسها ـ وبعض بني هاشم كانوا بالقرب منه يلبون ما يطلبه منهم..
وأهل السقيفة هم زعماء الأوس والخزرج، ولحق بهم أربعة أو خمسة أشخاص من المهاجرين، وبايع هؤلاء المهاجرون واحداً منهم، ولم يرض أكثر الأنصار آنئذٍ بذلك، ثم خرج أولئك المهاجرون، ومعهم بضعة رجال من الأنصار إلى المسجد، فلحق بهم غيرهم في الطريق وفي المسجد، فصاروا جماعة، وهاجموا الزهراء، وعلياً (عليهما السلام) في بيتهما..
وأما سائر الناس، فهم إما في بيوتهم، وهم الأكثر، أو في المسجد، أو في أعمالهم، أو في غير ذلك من شؤون..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- سبل الهدى والرشاد ج12 ص311 وقال في هامشه: أخرجه البيهقي في الدلائل ج7 ص229 وابن كثير في البداية والنهاية ج5 ص252 وانظر ترجمة حماد في الميزان ج1 ص598 والبخاري في التاريخ ج3 ص28 والضعفاء للعقيلي ج1 ص308 والمجروحون لابن حبان ج1 ص252 وأنساب الأشراف للبلاذري (ط دار المعارف) ج1 ص583 و (ط دار الفكر) ج2 ص264 وراجع: السيرة النبوية لابن هشام ج4 ص1071 وراجع: صحيح البخاري ج8 ص27 ومسند أحمد ج1 ص55 والسنن الكبرى للبيهقي ج8 ص142 و تاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص6 والكامل في التاريخ ج2 ص327 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص446 وتاريخ مدينة دمشق ج30 ص282 والثقات لابن حبان ج2 ص154 وشرح نهـج البلاغـة للمعتزلي ج2 ص23 والسـيرة النبويـة لابن كثـير ج4 = = ص488 والمصنف للصنعاني ج5 ص442 وعمدة القاري ج24 ص7 والصوارم المهرقة ص56 وخلاصة عبقات الأنوار ج3 ص302 و 308 .
  
  
  
مركز الابحاث العقائدية












تماس با هنر اسلامی

نشانی

نشانی دفتر مرکزی
ایران ؛ قم؛ بلوار جمهوری اسلامی، نبش کوچه ۶ ، مجمع جهانی اهل بیت علیهم السلام، طبقه دوم، خبرگزاری ابنا
تلفن دفتر مرکزی : +98 25 32131323
فاکس دفتر مرکزی : +98 25 32131258

شبکه‌های اجتماعی

تماس

تمامی حقوق متعلق به موسسه فرهنگی ابنا الرسول (ص) تهران می‌باشد