وبعد كل العنف الذي مارسه الذين بايعوا أبا بكر، ورغم كل حشودهم وتهديداتهم.. وبعد مرور أيام كثيرة قضوها في الترهيب والترغيب، فقد تخلف عن بيعة أبي بكر جماعة منهم: بنو هاشم، وعلي، والعباس، والفضل بن العباس، وعتبة بن أبي لهب، وسعد بن عبادة، وسلمان، وعمار، والمقداد، وأبو ذر، وأبي بن كعب، وسعد بن أبي وقاص، والزبير، وطلحة، والبراء بن عازب، وخزيمة بن ثابت، وفروة بن عمرو الأنصاري، وخالد بن عيد بن العاص(1).
والذين بايعوه إنما بايعوه كرهاً(2).
بيعة أبي بكر فلتة:
ومن المقولات المشهورة قول أبي بكر: (إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها، وخشيت الفتنة)(3).
كما أن عمر في أيام خلافته قد وصف بيعة أبي بكر بأنها كانت فلتة كما تقدم وسيأتي(4).
والفلتة: ما وقع من غير إحكام.
وقيل: يجوز أن يريد بها الخلسة، وبمعنى أن الإمامة يوم السقيفة مالت إلى توليتها الأنفس، ولذلك كثر فيها التشاجر، فما قلدها أبو بكر إلا انتزاعاً من الأيدي.
ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مثيرة للفتن، فعصم الله من ذلك، ووقى شرها(5).
الإكراه في بيعة أبي بكر:
وقد رسم العلامة الأميني (رحمه الله) صورة للعنف الذي رافق بيعة أبي بكر، نحاول أن نلخصها على النحو التالي:
لقد بلغت الأمور في السقيفة حداً جعل عمر بن الخطاب يقول: (اقتلوا سعداً قتل الله سعداً، إنه منافق أو صاحب فتنة).
وقد قام الرجل (عمر) على رأسه، وقال له: (لقد هممت أن أطأك حتى تندر عضوك، أو عيونك)(6).
فيتلقاه قيس بن سعد بقوله: (لئن حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة، أو جارحة)(7).
ثم قال عمر: (والله ما يخالفنا أحد إلا قتلناه..) حسبما ورد.
وارتفعت الأصوات حتى كادت الحرب أن تقع..
وينتضي الحباب بن المنذر سيفه ويقول: (والله لا يرد علي أحد ما أقول إلا حطمته بالسيف).
فيقال له: إذن يقتلك الله.
فيقول: بل إياك يقتل(8).
فأخذ، ووطئ في بطنه، ودس في فيه التراب(9).
وآخر ينادي: (أما والله، أرميكم بكل ما في كنانتي من نبل، وأخضب منكم سناني ورمحي، وأضربكم بسيفي ما ملكته يدي، وأقاتلكم مع من معي من أهلي وعشيرتي)(10).
و آخر يقول: (إني لأرى عجاجة لا يطفئها إلا دم)(11).
ويستل الزبير سيفه، ويقول: (لا أغمده حتى يبايع علي).
فيقول عمر: (عليكم بالكلب).
فيؤخذ سيفه من يده، ويضرب به الحجر، فيكسر(12).
كما أن المقداد يُدْفَعُ في صدره(13)، ويضرب أنف الحباب بن المنذر ويُكْسَرُ(14).
والأمرُّ والأدهى من ذلك كله أن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى بيت الزهراء (عليها السلام) وقال له: إن أبوا فقاتلهم.
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: (يا بن الخطاب، أجئت لتحرق دارنا)؟!
قال: (نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة)(15).
وقال لهم عمر: (لتخرجن إلى البيعة، أولأحرقنها على من فيها).
فقيل له: (إن فيها فاطمة).
فقال: (وإن)(16).
ثم إنهم ضربوا الزهراء (عليها السلام)، وأسقطوا جنينها في هذا السبيل(17)، ولم يبايع علي (عليه السلام) حتى رأى الدخان يخرج من بيته(18).
ثم يذكر (رحمه الله) ما لاقاه علي والزهراء (عليهما السلام) من ظلم واضطهاد في هذا السبيل(19)، فراجع كلامه.
كبس الناس في بيوتهم، وأربعة آلاف مقاتل: لقد دلت النصوص المتقدمة على ممارسة المتغلبين الجدد أقسى أنواع القهر، وعلى سعيهم الحثيث لإكراه الناس على البيعة، ونضيف إليها ما يلي:
1 ـ عن عبدالله بن عبد الرحمن قال: (إن عمر احتزم بإزاره، وجعل يطوف بالمدينة، وينادي: ألا إن أبا بكر قد بويع له، فهلموا إلى البيعة، فينثال الناس عليه فيبايعون.
فعرف أن جماعة في بيوت مستترون، فكان يقصدهم في جمع كثير ويكبسهم، ويحضرهم المسجد، فيبايعون، حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل علي بن أبي طالب (عليه السلام) الخ..).
ثم تذكر الرواية إحضارهم الحطب لإحراق باب علي والزهراء (عليهما السلام) على من فيه..(20).
2 ـ ذكر الطبرسي: أنه قد جيء بعلي (عليه السلام) ملبباً يُعْتَلُ ـ أي يجر بعنف ـ إلى أبي بكر (وعمر قائم بالسيف على رأسه، ومعه خالد وأبو عبيدة، وسالم، والمغيرة، وأسيد بن حضير، وبشير بن سعد. وسائر
الناس قعود، ومعهم السلاح).
ثم تذكر الرواية: أنهم مدُّوا يد علي (عليه السلام) وهو يقبضها، حتى وضعوها فوق يد أبي بكر، وصيح في المسجد: بايع بايع(21).
3 ـ وقد جاء في حديث الإثني عشر، الذين احتجوا على أبي بكر، ونصحوه بالتراجع عما أقدم عليه، ما يلي:
(فنزل أبو بكر من المنبر، فلما كان يوم الجمعة المقبلة، سل عمر سيفه، ثم قال: لا أسمع رجلاً يقول مثل مقالته تلك إلا ضربت عنقه، ثم مضى هو وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبو عبيدة، شاهرين سيوفهم حتى أخرجوا أبا بكر، وأصعدوه المنبر)(22).
وسيأتي هذا الحديث مفصلاً في الجزء التالي تحت عنوان: اثنا عشر صحابياً يحتجون على أبي بكر.
وقال الصدوق بعد ذكره لاحتجاجات الإثني عشر رجلاً المشار إليها: (فأخبر الثقة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله): أن أبا بكر جلس في بيته ثلاثة أيام، فلما كان اليوم الثالث أتاه عمر بن الخطاب، وطلحة، والزبير، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح، مع كل واحد منهم عشرة رجال من عشائرهم، شاهرين السيوف، فأخرجوه من منزله، وعلا المنبر، وقال قائل منهم:
(والله، لإن عاد منكم أحد فتكلم بمثل الذي تكلم به لنملأن أسيافنا منه. فجلسوا في منازلهم، ولم يتكلم أحد بذلك)(23).
وذِكْرُ الزبير هنا قد يكون سهواً من الرواة، بسبب الإرتباط الذهني بينه وبين طلحة.
ومهما يكن من أمر: فإن هذا الحديث مروي بعدة طرق.. وقد رواه ابن طاووس عن أحمد بن محمد الطبري، المعروف بالخليلي، وعن محمد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ، في كتاب مناقب أهل البيت (عليهم السلام)(24)، وقال: (إعلم أن هذا الحديث روته الشيعة متواترين.. الخ..)(25).
وقد ذكر السيد هذه الرواية لكنه قال: (فجلس أبو بكر في بيته ثلاثة أيام، فأتاه عمر وعثمان و.. و..
إلى أن قال: فأتاه كل منهم متسلحاً في قومه حتى أخرجوه من بيته، ثم أصعدوه المنبر، وقد سلوا سيوفهم، فقال قائل منهم: والله، لئن عاد أحد منكم بمثل ما تكلـم به رعاع منكم بالأمس لنملأن سيوفنـا منـه، فأحجم ـ والله ـ القوم، وكرهوا الموت)(26).
4 ـ إن نصاً آخر للحديث الآنف الذكر نفسه، يذكر رقماً محدداً للمقاتلين الذين استفادوا منهم في إرعاب الناس من الأنصار وغيرهم، وخصوصاً في مواجهة علي (عليه السلام) ومن معه..
فقد روى الطبرسي (رحمه الله) وغيره، حديث احتجاج الاثني عشر صحابياً على أبي بكر عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيه: أنهم بعد ان تكلموا بما أفحم أبا بكر، أخذ عمر بيده (وانطلق إلى منزله، وبقوا ثلاثة أيام لا يدخلون مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فلما كان في اليوم الرابع جاءهم خالد بن الوليد ومعه ألف رجل، فخرجوا شاهرين بأسيافهم، يقدمهم عمر بن الخطاب، حتى وقفوا بمسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال عمر:
والله يا أصحاب علي، لئن ذهب منكم رجل يتكلم، بالذي تكلم بالأمس، لنأخذن الذي فيه عيناه)(27).
5 ـ (قال هشام: قال أبو مخنف: فحدثني أبو بكر بن محمد الخزاعي:أن أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايقت بهم السكك، فبايعوا أبا بكر، فكان عمر يقول: ما هو إلا أن رأيت أسلم، فأيقنت بالنصر)(28).
6 ـ قال ابن الأثير: (وجاءت أسلم فبايعت)(29).
7 ـ وعند المعتزلي: (جاءت أسلم فبايعت، فقوي بهم جانب أبي بكر)(30).
8 ـ عن أبي مخنف، عن محمد بن السائب الكلبي، وأبي صالح، عن زائدة بن قدامة: أن قوماً من الأعراب دخلوا المدينة ليمتاروا منها، فأنفذ إليهم عمر، فاستدعاهم وقال لهم:
(خذوا بالحظ والمعونة على بيعة خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فمن امتنع، فاضربوا رأسه وجبينه.
قال: فوالله، لقد رأيت الأعراب قد تحزموا، واتشحوا بالأزر الصنعانية، وأخذوا بأيديهم الخشب، وخرجوا حتى خبطوا الناس خبطاً، وجاؤوا بهم مكرهين إلى البيعة)(31).
ومن المعلوم: أن الأعراب الذين كانوا حول المدينة هم أسلم، وجهينة، وغفار، ولحيان. وهم الذين يقول الله تعالى فيهم: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ}(32)، كما جاءت به الرواية.
9 ـ روى المعتزلي وغيره، عن البراء بن عازب: أنه فقد أبا بكر وعمر حين وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، (وإذا قائل يقول: القوم في سقيفة بني ساعدة، وإذا قائل آخر يقول: قد بويع أبو بكر. فلم ألبث، وإذا أنا بأبي بكر قد أقبل، ومعه عمر، وأبو عبيدة، وجماعة من أصحاب السقيفة، وهم محتجزون بالأزر الصنعانية، لا يمرون بأحد إلا خبطوه، وقدموه، ومدوا يده، ومسحوها على يد أبي بكر، شاء ذلك أو أبى)(33).
فهذا النص يقترب جداً إلى سابقه، إلى حد التطابق، وهما معاً يقتربان ـ بنحو أو بآخر ـ من النصوص المتقدمة حول بني أسلم..
ونقول:
لاحظ ما يلي:
1 ـ إن لنا كلاماً حول كل ما سبق من نصوص أوردناه في الجزء الأخير من كتابنا الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، فلا غنى للباحث عن مراجعته.
2 ـ إن المدينة كانت بلداً صغيراً جداً قد لا يزيد عدد سكانه، كبيرهم وصغيرهم، نساءاً ورجالاً، على الثلاثة أو الأربعة آلاف(34).
وهو بلد منقسم على نفسه إلى جماعات، فإذا دخل إليها فجأة بضعة مئات من المقاتلين، وأصبحوا في كل حي وكل زقاق، وعلى أبواب البيوت، فقد انتهى امرها، وسقطت كل إرادة للمقاومة فيها، ولا سيما إذا كان بعض الفرقاء فيها هو الذي رغب إلى هؤلاء المقاتلين بالمجيء لنصرته ومعونته..
3 ـ إن إيقان عمر وأبي بكر بالنصر حين حضور قبيلة أسلم، قد يوحي بانسجام تام بينهما، إن لم نقل بوجود تنسيق مسبق بين هذه القبيلة التي حضرت فجأة، وفرضت إرادتها على الجميع.
وقد صرحت رواية المفيد بتحريض عمر لهم على معونتهم في أخذ البيعة من الناس.
4 ـ إن قبيلة أسلم، وجهينة، ومزينة، وغفار، وعصية، وأشجع، كانوا يسكنون حول المدينة، وكان النفاق فاشياً في هذه القبائل، حتى لقد قال تعالى عنهم(35): {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ}(36).
____________________________________
(1) - مروج الذهب ج2 ص301 والعقد الفريد ج4 ص259 و (ط أخرى) ج3 ص64 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص131 وج2 ص130 ـ 134 عن الجوهري، وأسد الغابة ج3 ص222 وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف) ج3 ص208 = = والكامل في التاريخ ج2 ص325 و 331 وتاريخ اليعقوبي (ط الغري) ج2 ص103 و 105 وسمط النجوم العوالي ج2 ص244 والسيرة الحلبية (ط البهية بمصر) ج3 ص356 والمختصر لأبي الفداء ج1 ص156 وراجع: لرياض النضرة ج1 ص167 وتاريخ الخميس ج1 ص188 وابن شحنة (بهامش الكامل) ج11 ص112.
(2)- راجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص219 وج6 ص9 و 11 و 19 و 40 و 47 و 48 و 49.
(3) - راجع: شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص50 وج6 ص47 وأنساب الأشراف البلاذري ج1 ص590 وسبل الهدى والرشاد ج12 ص314 عنه. وراجع: كتاب الأربعين للشيرازي ص154 والمراجعات للسيد شرف الدين 337 والسقيفة وفدك للجوهري ص46.
(4) - راجع: صحيح البخاري (كتاب الحدود، باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت) (ط محمد علي صبيح) ج8 ص209 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص23 = = و 26 و 29 وج6 ص47 والسيرة النبوية لابن هشام (ط دار الجيل) ج4 ص226 والنهاية لابن الأثير ج3 ص466 وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف بمصر) ج3 ص305 والكامل في التاريخ ج2 ص327 ولسان العرب ج2 ص371 وتاج العروس ج1 ص568 والصواعق المحرقة (ط لمحمدية) ص8 و 12 و 34 و 36 وتاريخ الخلفاء ص67 والسيرة الحلبية ج3 ص360 و 363 ومسند أحمد ج6 ص55 وأنساب الأشراف ج5 ص15 والرياض النضرة ج1 ص161 وتيسير الوصول ج2 ص42 و 44 وتمام المتون لصفدي ص137 والملل والنحل (ط دار المعرفة) ج1 ص22 والتمهيد للباقلاني ج1 ص116.
(5) - راجع: سبل الهدى والرشاد ج12 ص318 والفائق للزمخشري ج3 ص50.
(6) - مسند أحمد ج1 ص56 والعقد الفريد ج4 ص86 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص222 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص459 والسيرة النبوية لابن هشام ج4 ص339 والرياض النضرة ج1 ص162 و 164 والسيرة الحلبية ج3 ص359 و (ط دار المعرفة) ج3 ص482. وراجع: بحار الأنوار ج28 ص336.
(7) - تاريخ الأمم والملوك ج3 ص222 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص459 والسيرة الحلبية ج3 ص359 والشافي في الامامة للشريف المرتضى ج3 ص190 وسفينة النجاة للسرابي التنكابني ص68 والغدير ج5 ص369 وج7 ص76.
(8) - مسند أحمد ج1 ص56 والبيان والتبيين ج3 ص198 والعقد الفريد ج4 ص86 والسيرة النبوية لابن هشام ج3 ص339 والإمامة والسياسة ج1 ص15 وعن صحيح البخاري ج6 ص256 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص220 و 223 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص457 والكامل في التاريخ ج2 ص330 والرياض النضرة ج1 ص202 و 204 والبداية والنهاية ج5 ص246 وج7 ص142 وعن صفة الصفوة ج1 ص256 وتيسير الوصول ج2 ص45 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص38 وج6 ص9 والسيرة الحلبية ج3 ص358 وبحار الأنوار ج28 ص325
(9) - شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص40 والغدير ج7 ص76.
(10) - الإمامة والسياسة لابن قتيبة (بتحقيق الزيني) ج1 ص17 و (بتحقيق الشيري) ج1 ص27 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص222 والكامل في التاريخ ج2 ص331 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص39 والغدير ج7 ص76 والسيرة الحلبية ج3 ص359 و (ط دار المعرفة) ج3 ص483 والشافي في الإمامة للشريف المرتضى ج3 ص191.
(11)- الغدير ج3 ص253 وج7 ص76 والسقيفة وفدك للجوهري ص39 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص221 وج2 ص44 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص449 والكامل في التاريخ ج2 ص326 وراجع: بحار الأنوار ج28 ص327 و 328 وفدك في التاريخ ص104 وحياة الإمام الحسين (عليه السلام) للقرشي ج1 ص252.
(12) - الإمامة والسياسة ج1 ص18 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص203 والرياض النضرة ج1 ص207 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص174 وج2 ص156 وج6 ص11 و 47 والأمالي للمفيد ص49 والإحتجاج للطبرسي ج1 ص95 وبحار الأنوار ج28 ص184 .
(13) - الصوارم المهرقة ص58 وكتاب الأربعين للشيرازي ص146 وكتاب الأربعين للماحوزي ص266 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص174.
(14) - الغدير ج5 ص368 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص174 وكتاب الأربعين للماحوزي ص266.
(15) - العقد الفريد ج4 ص87 وتاريخ أبي الفداء ج1 ص156 وأعلام النساء ج4 ص114 وراجع: روضة المناظر ج1 ص189 حوادث سنة 11 والطرائف لابن طاووس ص239 وبحار الأنوار ج28 ص339 والغدير ج7 ص77 ونهج السعادة للمحمودي ج5 ص272 ومجمع النورين للمرندي ص246 ونهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي ص271 وإحقاق الحق (الأصل) ص228 و شرح إحقاق الحق (الملحقات) ج25 ص544. وراجع: البداية والنهاية 5 ص250 وسير أعلام النبلاء (سيرة الخلفاء الراشدين) ص26 والرياض النضرة ج1 ص241.
(16) - تاريخ الأمم والملوك ج3 ص202 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص443 والإمامة والسياسة ج1 ص19 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص56 وج6 ص48 وأعلام النساء ج4 ص114 والسقيفة وفدك للجوهري ص53 و 73 = = والطرائف لابن طاووس ص238 وبناء المقالة الفاطمية ص402 وكتاب الأربعين للشيرازي ص151 و 155 وبحار الأنوار ج28 ص315 و 321 والغدير ج5 ص369 و 371 وج7 ص77 و 86.
(17) - راجع كتابنا: مأساة الزهراء (عليها السلام) ج2 ص132 ـ 143.
(18) - تاريخ اليعقوبي ج2 ص137 وتاريخ الإسلام للذهبي ج1 ص117 و 118 وإثبات الهداة ج2 ص359 و 367 و 368 والعقد الفريد ج4 ص268 والإيضاح لابن شاذان ص161 والإمامة والسياسة ج1 ص18 وسير أعلام النبلاء (سير الخلفاء الراشدين) ص17 ومجموع الغرائب للكفعمي ص288 ومروج الذهب ج1 ص414 وج2 ص301 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص130 وج 17 ص168 و 164 وج6 ص51 وج2 ص47 و 46 وج20 ص24 و 17 وميزان الإعتدال ج3 ص109 وج2 ص215 والإمامة ص82 (مخطوط) توجد نسخة مصورة منه في مكتبة المركز الإسلامي للدراسات في بيروت. ولسان الميزان ج4 ص189 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص430 (ط المعارف) وكنز العمال ج3 ص125 وج5 ص631 و 632 والرسائل الاعتقادية (رسالة طريق الإرشاد) ص470 و 471. ومنتخب كنز العمال (مطبوع بهامش مسند أحمد) ج2 ص171. =
= وراجع: المعجم الكبير للطبراني ج1 ص62 وضياء العالمين (مخطوط) ج2 ق3 ص 9 و 108 عن العديد من المصادر والنص والإجتهاد ص91 والسبعة من السلف ص16 و 17 والغدير ج7 ص170 ومعالم المدرستين ج2 ص79 وعن تاريخ ابن عساكر (ترجمة أبي بكر) ومرآة الزمان.
وراجع: زهر الربيع ج2 ص124 وأنوار الملكوت ص227 وبحار الأنوار ج30 ص123 و 136 و 138 و 141 و 352 ونفحات اللاهوت ص79 وحديقة الشيعة ج2 ص252 وتشييد المطاعن ج1 ص340 ودلائل الصدق ج3 ق1 ص32.
وراجع: الخصال ج1 ص171 و 173 وحياة الصحابة ج2 ص24 والشافي للمرتضى ج4 ص137 و 138. والمغني لعبد الجبار ج20 ق1 ص340 و 341. ونهج الحق ص265 والأموال لأبي عبيد ص194 (وإن لم يصرح بها).
وراجع ايضاً: مجمع الزوائد ج5 ص203 وتلخيص الشافي ج3 ص170 وتجريد الإعتقاد لنصير الدين الطوسي ص402 وكشف المراد ص403 ومفتاح الباب (أي الباب الحادي عشر) للعربشاهي (تحقيق مهدي محقق)
ص199 وتقريب المعارف ص 366 و 367 واللوامع الإلهية في المباحث الكلامية للمقداد ص302 ومختصر تاريخ دمشق ج13 ص122 ومنال الطالب ص280.
(19) - الغدير ج7 ص77 ـ 82.
(20) - راجع: الإحتجاج ج1 ص201 ـ 202 وبحار الأنوار ج28 ص204.
(21) - الإحتجاج ج1 ص212 ـ 213 فما بعدها، وبحار الأنوار ج28 ص270 ـ 276 وبيت الأحزان ص110 وكتاب سليم بن قيس ج2 ص587 وراجع: تخريج الحديث في ج3 ص965 ـ 966 فإنه أشار إلى العديد من المصادر.
(22) - كتاب الرجال للبرقي ص 66 وقاموس الرجال للتستري ج10 ص98 ومعجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج19 ص203.
(23) - الخصال ج 2 ص 465 وراجع: بحار الأنوار ج 28 ص 213 ـ 219.
(24) - راجع: اليقين ص 108 و (ط مؤسسة دار الكتاب ـ الجزائري) ص335 وبحار الأنوار ج28 ص214.
(25) - اليقين في إمرة أمير المؤمنين (عليه السلام) ص 108 و 113 و (ط مؤسسة دار الكتاب ـ الجزائري) ص335 وراجع: بحار الأنوار ج28 ص214 و 215.
(26) - اليقين ص113 و (ط مؤسسة دار الكتاب ـ الجزائري) ص342 وبحار الأنوار ج28 ص219.
(27) - الإحتجاج ج1 ص200 وبحار الأنوار ج28 ص202 عنه، والصراط المستقيم ج2 ص82 عن كتاب إبطال الإختيار، بسنده عن أبان بن عثمان، عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وكتاب الأربعين للشيرازي ص243 ونهج الإيمان لابن جبر ص586 والفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ج2 ص334.
(28) - تاريخ الأمم والملوك (تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم) ج 3 ص 222 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص458 وتلخيص الشافي ج 3 ص 66 وبحار الأنوار ج 28 ص 335 والشافي في الإمامة للشريف المرتضى ج3 ص190.
(29) - الكامل في التاريخ ج 3 ص331 وراجع: بحار الأنوار ج28 ص326 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص40.
(30) - شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 2 ص 40 وبحار الأنوار للمجلسي ج 28 ص 326 عنه.
(31) - الجمل للشيخ المفيد ص119 و (ط مكتبة الداوري) ص59.
(32) - الآية 101 من سورة التوبة.
(33) - شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص219 وبحار الأنوار ج28 ص286 وكتاب سليم بن قيس (نشر الهادي) ج2 ص572 وكتاب الأربعين للشيرازي ص147 والسقيفة وفدك للجوهري ص48.
(34) - راجع: الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ج33 ص333 ـ 335.
(35) - راجع: تفسير النسفي ج2 ص107 والتفسير الكبير للرازي ج16 ص173 والدر المنثور ج 3 ص 271 عن ابن المنذر، وبحار الأنوار ج22 ص41 وتفسير مجمع البيان ج5 ص114 وتفسير مقاتل بن سليمان ج2 ص68 وأسباب نزول الآيات للواحدي النيسابوري ص174 وتفسير البيضاوي ج3 ص168 وتفسير أبي السعود ج4 ص97 وفتح القدير للشوكاني ج2 ص401 وتفسير الآلوسي ج11 ص9. والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج3 ص75 وتفسير البحر المحيط ج5 ص97 وتفسير الثعالبي ج3 ص208.
(36) - الآية 101 من سورة التوبة.
مركز الابحاث العقائدية