قال الأميني ما ملخصه: إن كانت فدك فيئاً للمسلمين، كما ادعاه أبو بكر، فما وجه تخصيصها بمروان دون سائر المسلمين؟!
وإن كانت ميراثاً لآل الرسول، فلماذا منعت عنها الزهراء (عليها السلام)؟!
ولماذا تعطى لغيرهم؟! فإن مروان ليس منهم..
وإن كانت نحلة من النبي (صلى الله عليه وآله) لابنته الزهراء (عليها السلام) كما قالت، وشهد به لها علي، والحسنان (عليهم السلام) وأم أيمن. فلماذا يأخذها أيضاً مروان دونها (عليها السلام)، وأية سلطة لعثمان عليها؟
مركز الابحاث العقائدية