در حال بارگذاری؛ صبور باشید
منبع :
یکشنبه

۲۸ فروردین ۱۳۹۰

۱۹:۳۰:۰۰
42901

نماذج من الخرافات في المجتمع الجاهلي

         وللوقوف على مَدى أهمية التعاليم الإسلامية وقيمتها نلفت نظر القارئ الكريم إلى نماذج من هذه الخرافات ، ومن أراد التوسع راجع المصدر المذكور. &nb


  
  
  
وللوقوف على مَدى أهمية التعاليم الإسلامية وقيمتها نلفت نظر القارئ الكريم إلى نماذج من هذه الخرافات ، ومن أراد التوسع راجع المصدر المذكور.
   
1 ـ الاستسقاء باشعال النيران :
كانت العرب إذا أجدبت ، وأمسكت السماء عنهم ، وأرادوا أن يستمطروا عَمَدوا إلى السلع والعشر ( وهما أشجار سريعة الاشتعال ) فحزموهما ، وعقدوهما في أذناب البقر ، وأضرموا فيها النيران وأصعَدوها في جبل وَعر ، واتبعوها يدعون اللّه تعالى ، ويستسقونه ، وانما يضرمون النيران في أذناب البقر تفاؤلا للبرق بالنار ... وكانوا يسوقونها نحو المغرب من دون الجهات الاخرى ، وكانت هذه الثيران والابقار إذا صاحت من وجع الاحتراق ظنّت العرب بان ذلك هو الرعد !!!
وقد قال شاعرهم في ذلك :
   
يا ( كحلُ ) قَد أثقَلتَ أذنابَ البَقَر         بسَلع يُعقَدُ فيها وعُشر
   
فَهَل تَجُودينَ بِبَرق أو مَطَر ؟
   
2 ـ ضرب الثور إذا عافت البقر :
 كانوا إذا أورَدُوا البقر فتمتنع من شرب الماء ، ضرَبوا الثورَ لِيقتحمَ الماء ، بعدَه ويقولون : إنْ الجنَّ تصدُّ البقرَ عن الماء ، وأن الشيطان يركَبُ قَرَني الثورَ ، ولا يدع البقر تشربُ الماء ، ولذلك كانوا يضربون وجه الثور.
    وقد قال في هذا شاعرهم :
كَذاك الثورُ يضرَبْ بالهَراوي         إذا ما عافَت الْبَقَر الظِماءُ
    وقال آخر :
فإني إذاً كالثَور يَضرب جَنبُهُ         إذا لَم يَعْفَ شُرباً وعافت صواحبه (1)
  
وقال ثالث :
  
فلا تجعلوها كالبقير وفحلُها      يُكسِّر ضرباً وهْو للورد طائْعُ
وما ذَنبُه إن لم ترد بَقَراته           وَقَدْ فاجأتْها عند ذاك الشرائعُ
  
3 ـ كيّ صحيح الإبل ليبرأ السقيمُ :
إذا كان يصيب الإبل مرض أو قرح في مشافرها واطرافها عمدوا إلى بعير صحيح من تلك الإبل فكوَوْا مِشفَرَهُ وعَضُدَه وفَخذَه يرون أن ذلك إن فعلوه ذهبَ العُرُّ والقرح والمرض عن إبلهم السقيمة ، ولا يعرف سبب ذلك.
وقد احتمل البعض أنهم إنما كانوا يفعلون ذلك وقاية للصحاح من الإصابة بالعُرّ الّذي أصاب غيرها ، أو أنه نوع من المعالجة العلمية ، ولكن لماذا ترى كانُوا يَعمدُونَ إلى بعير واحد من بين كل تلك الابل ، فلابد من القول بأن هذا الفعل كان ضرباً من الاعمال الخرافية الّتي كانت سائدة في ذلك المجتمع الجاهلي قبل الإسلام وقد قال شاعرهم عن ذلك :
  
وَكَلّفتني ذنبَ امرئ وتركتُه     كدِى العُرّيكوى غيرُه وهو راتع
  
وقال آخر :
  
كمن يكوي الصحيح يروم بُرءاً          بِه مِن كلِ جَرباء الإهاب
  
وقال ثالث :
  
فالزمْتَنِي ذنباً وغيريَ جرَّه        حنانيل لا تكو الصَحيح بأجربا
  
4 ـ حبس ناقة عند القبر اذامات كريمٌ :
إذا ماتَ منهم كريمٌ عقلوا ناقته أوبعيره عند القبر الّذي دُفِنَ فيه ذلك الكريم ، فعكَسُوا عنقها ، وأداروا رأسها إلى مؤخَّرها وتركوها في حفيرة لا تطعَم ولا تسقى حتّى تموت ، وربما اُحرقَت بعد موتها وربما سُلِخَتْ ومُلئ جِلدُها ثماماً ، وكانوا يزعمون أن مَن مات ولم يُبْلَ عليه ( اي لم تعقل ناقة عند قبره هكذا ) حشر ماشياً ، ومن كانت له بلية ( اي ناقة عقلت هكذا ) حُشِر راكباً على بليّته.
وقد قال أحدهم في هذا الصدد :
     
إذا مِتُّ فادفنيَّ بحرّاء ما بها       سوى الأصرخين أو يفوِّز راكبُ
  
فإن أنتَ لم تُعْقرْ عَليَّ مطيَّتي    فلا قامَ في مال لك الدهر حالبُ
  
وقال آخر وهو يوصي ولده بان يفعلوا له ذلك :
   
أَبُنيَّ لا تنسَ البليّة إنها            لأبيك يومَ نُشُوره مركوبُ
  
5 ـ عَقرُ الإبل عَلى القُبُور :
كانوا إذا ماتَ أحدُهم ضربوا قوائم بعير بالسَيف عند قبره ، وقيل انهم كانوا يفعلون ذلك مكافأة للميت المضياف على ما كان يعقره من الإبل في حياته وينحره للاضياف.
وقد ابطلت الشريعة المقدسة هذه العادة الباطلة في ما أبطلته فقد جاء في الحديث « لا عَقْر في الإسلام ».
وقد قال أحدُهم حولَ العَقر هذا :
  
قُلْ للقوافِل والغُزاة إذا غَزَوا      والباكرين وللمجدّ الرائح
  
إنَ الشَجاعة والسَماحة ضُمِّنا    قبراً بِمروَ عَلى الطريق الواضح
  
فإذا مررتَ بِقبره فاعقِرْبهِ     كُومَ الجلاد وكل طِرف سابع
  
وأنضحْ جَوانبَ قبره بدمائها     فَلَقدْ يكونُ اَخا دم وذبائح
   
6 ـ نهيق الرجل أذا اراد دخول القرية ( التعشير ) :
   
ومن خرافاتهم أن الرجلَ منهم كان إذا ارادَ دخولَ قرية فخافَ وباءها أوجنّها وقف على بابها قبل ان يدخلها فنَهقَ نهيقَ الحمار ، ثم علّق عليه كعبَ أرنب كأنَّ ذلك عوذة له ، ورقية من الوباء والجن ويسمون هذا النهيق التعشير.
قال شاعرهم :
   
ولا يَنْفَعُ التعشير أن حُمَّ واقع            ولا زعزعٌ يُغني ولا كَعبُ ارنب
  
وقال الآخر :
  
لعمريَ إن عشّرتُ من خيفة الرَدى            نِهاق حَمير أنني لجزوعُ
  
7 ـ تصفيق الضالّ في الصحراء ليهتدي: فقد كان الرجلُ منهم إذا ضَلّ في فلاة قَلَب قميصه وصفق بيديه ، كأنه يومئ بهما إلى انسان مهتدي.
  
قال أعرابي في ذلك :
  
لبتُ ثيابي والظنونُ تجولُ بي    ويرمي برجلي نحو كلَ سَبيل
  
فلأياً بلائي ما عرفت حليلتي      وأبصرتُ قصداً لم يُصَب بدليل
  
8 ـ الرتم: وذلك أن الرجل منهم كان إذا سافر عَمَد إلى خيط فعقده في غصن شجرة أوفي ساقها فاذا عاد نظر إلى ذلك الخيط فإنْ وجده بحاله علم ان زوجتَه لم تخنهُ وان لم يَجِدْه أو وَجَدَهُ محلولا قال : قد خانتني. وذلك العقد يسمى « الرتم ».
قال شاعرهم في ذلك :
  
خانته لما رأتْ شَيْباً بمفرقه            وغَرّه حِلفُها والعَقْدُ للرتم
  
وقال الآخر :
 
لا تحسَبنّ رتائما عقدّتَها         تنبيك عنها باليقين الصادق
  
وقال ثالث :
  
يعلل عمروٌ بالرتائم قلبه            وفي الحيّ ظبيُّ قد أحلّت محارقه
  
فما نَفَعَتْ تِلكَ الوصايا ولا جَنَتْ       عَليهِ سوى ما لا يحبُّ رتائمه
  
9 ـ وطيُ المرأة القتيل الشريف لبقاء وَلَدها: فقد كانت العرب تقول : ان المرأة المقلاة وهي الّتي لا يعيش لها وَلَدٌ ، إذا وطئت القتيلَ الشريف عاشَ وَلَدُها.
قال احدهم :
  
تظلّ مقاليت النساء يَطأنه            يَقُلْنَ ألا يلقى على المرء مئزر
  
10 ـ طَرْحُ السِنّ نَحو الشَمْس إذا سَقَطَتْ :
  
ومن تخيّلات العرب وخرافاتهم أن الغلام منهم إذا سَقَطَتْ له سنٌ أخذها بين السبابة والابهام واستقبل الشمسَ إذا طلعت وقذف بها وقال : يا شمس ابدليني بسنّ احسن منها ولتجر في ظلمها آياتك ، أو تقول أياؤك ، وهما جميعاً شعاع الشمس.
قال احدهم وهو يصف ثغر معشوقته :
  
سقته أياة الشمس إلاّ لثاته         أسفَّ ولم تكرم عليه باثمدِ
  
أي كأن شعاع الشمس اعارته ضوءها.
هذا وقد أشار شاعرُهم إلى هذا الخيال ( أوقل الخرافة المذكورة ) إذ قال :
   
شادنٌ يحلو إذا ما ابتسَمَتْ         عن أقاح كاقاح الرمل غر
   
بدلته الشمسُ من منبته        بَرَداً أبيضَ مصقولَ الاثر
   
11 ـ تعليق النجاسة على الرجل وقاية من الجنون :
ومن تخيّلات العرب أنهم كانوا إذا خافُوا على الرجل الجنونَ ، وتعرّض الارواح الخبيثة له نجَّسوه بتعليق الاقذار كخرقة الحيض وعظام الموتى قالوا : وأنفعُ من ذلك أن تعلِّقُ عليه طامتٌ عظامّ موتى ثم لا يراها يومَه ذلك. وانشدوا في ذلك :
   
فلو أن عِندي جارتَين وراقياً         وعَلَّقَ أنجاساً عَلّي المعلقُ
  
وقالت امرأة وقد نَجَّست ولَدها فلم ينفعه ذلك ومات :
   
نجّستُهُ لا ينفعُ التنجيسُ         والموتُ لا تفوتُه النفوسُ
  
12 ـ دم الرئيس يشفي :
فقد كانت العرب تعتقد أنّ دم الرئيس يشفي من عضة الكلْب الكَلِب.
قال الشاعر :
  
بناةُ مكارم وأساة جُرح         دِماؤُهُمْ من الكَلبِ الشفاءُ
  
وقال آخر :
   
أحلامُكُمْ لسِقامِ الجهل شافيةٌ         كَما دِماؤكُمُ تشفي من الكَلَب
   
13 ـ شق البرقع والرداء يوجب الحب المتقابل :
ومن أوهامهم وتخيلاتهم أنهم كانوا يزعمون أن الرجل إذا احب إمرأة واحبّته فشق برقعها وشقّت رداءه صلح حبُهما ودام ، فان لم يفعلا ذلك فَسَد حبُهما ، قال في ذلك احدهم :
   
وكم شَقَقْنا مِن رداء محبِّر        وَ مِنْ بُرقُع عَنْ طَفلة غير عانس
  
إذا شُق بُردٌ شُق بالبرد بُرقعٌ      دواليك حتّى كلُّنا غير لابسِ
  
نروم بهذا الفعل بُقياً على الهوى     والف الهوى يُغوى بهذي الوساوس
 
14 ـ معالجةُ المرضى بالاُمور العجيبة :
ومن مذاهبهم الخرافية في معالجة المرضى إذا بثرت شفة الصبي حمل منخلا على رأسه ونادى بين بيوت الحيّ : الحلأ الحلأ ، الطعام الطعام ، فَتُلقي له النساءُ كِسَرَ الخبز ، واقطاع التمر واللحم في المنخل ثم يُلقي ذلك للكلاب فتأكله ، فيبرأ مِنَ المرض فان أكل صبيّ من الصبيان من ذلك الّذي ألقاهُ للكلابِ تمرة أو لقمة أو لحمة بثرت شفته.
فقد رويت عن إمرأة أنها انشدت :
  
ألا حلأ في شفة مشقوقَه         فقد قضى منخلُنا حقوقَه
  
ومن أعاجيبهم أنهم كانوا إذا طالت علة الواحد منهم ، وظنُّوا أنَّ به مسّاً من الجن لانه قَتَلَ حية ، أو يربوعاً ، أو قنفذاً ، عملوا جِمالا من طين وجعلوا عليها جوالق وملاؤها حنطة وشعيراً وتمراً ، وجعلوا تلك الجمال في باب جحر إلى جهة المغرب وقت غروب الشمس وباتوا ليلتهم تلك ، فاذا اصبحوا نظروا إلى تلك الجمال الطين فاذا رأوا انها بحالها قالوا لم تقبل الدية فزادوا فيها وان رأوها قد تساقطت وتبدّد ما عليها من الميرة قالوا : قد قبلت الدية واستدلوا على شفاء المريض وفرحوا وضربوا الدفّ.
قال بعضهم :
  
قالُوا وقد طالَ عَنائي والسَقمْ              إحمِلْ إلى الجِن جمالات وضَمّ
فَقَد فَعَلت والسقام لم يرم            فبالذي يملَك برئي اعتصمْ
  
وقال آخر :
  
فياليتَ أن الجن جازُوا حمالَتي        وزُحزحَ عني ما عناني من السقم
   
اُعلّلُ قلبي بالَّذي يزعُمونه         فَيالَيتَني عُوفيت في ذلك الزعم
   
ومن مذاهبهم في هذا المجال أن الرجلَ منهم كان إذا ظهرت فيه القوباء ( وهو مرض جلدي ) عالجها بالريق.
قال احدهم :
   
يا عَجَباً لهذه الفليقة         هَل تُذهِبَّنَ القُوَباءَ الريقة
    
 15 ـ خرافاتٌ في مجال الغائب :
كانوا إذا غُمَّ عليهم أمرُ الغائب ولم يعرفوا له خبراً جاؤوا إلى بئر عادية ( أي مظلمة بعيدة القعر ) أو جاؤوا إلى حصن قديم ونادوا فيه : يا فلان أو يا أبا فلان ( ثلاث مرات ) ، ويزعمون انه إن كان مَيتاً لم يسمَعوا صوتاً ، وإن كان حياً سمعُوا صوتاً ربّما توهموه وهماً ، أو سمعوه من الصدى فَبَنَوا عليه عقيدَتهم ، قال بعضهم في ذلك :
  
دَعوتُ ابا المِغوار في الحَفْر دعوة        فما آضَ صوتي بالذي كنت داعيا (2)
   
أظنُ أبا المغوار في قصر مظلم         تجرُّ عليه الذارياتُ السَوافيا
  
وقال آخر :
  
وكمْ ناديتُه والليلُ ساج         بِعاديّ البِئار فما أجابا
  
ومن ذلك أن الرجل منهم كان إذا اختلجت عينه قال : ( أرى من اُحبُّه ) فأن كان غائباً توقع قدومَه ، وإنْ كان بعيداً توقَّعَ قربه ، وقالَ أحدهم :
  
إذا اختلَجَتْ عَيني أقولُ لعَلَّها         فَتاة بني عمرو بها العينُ تَلْمعُ
  
وقال آخر :
 
إذا اختلَجَت عَيني تَيقَّنتُ إنّني         أراكَ وَإن كانَ المزارُ بَعيدا
   
وكانوا إذا لا يُحِبُّونَ لمسافر أنْ يعودَ إليهم أوقدُوا ناراً خَلفَهُ ويقولون في دعائهم « أبعَدهُ اللّهُ وأسحقَهُ وأوقدَ ناراً إثرهُ » قال بعضهم :
  
صحوتُ وأوْقدتُ لِلجَهلِ ناراً         وَرد عليك الصبا ما استعارا
   
16 ـ عقائدهُمْ العجيبة في الجنّ وتاثيرهُ :
كانت العربُ في الجاهلية تعتقد في الجن وتأثير هذا الكائن في شتى مجالات حياتهم اعتقاداتٌ عجيبة وفي غاية الغرابة.
فتارة تستعيذُ بالجن ، وقد إستعاذَ رجلٌ منهُمْ وَمَعَهُ ولدٌ فاكلهُ الأَسدُ فقال :
  
قَدْ استعَذْنا بعظيم الوادي         مِن شَرِّ ما فيهِ مِنْ الأعادي
  
                            فلم يجرنا من هزبر عادي
   
وعن الاستعاذة بالجنّ قال اللّه سبحانَهُ في القرآن : « وَأَنَّهُ كانَ رجالٌ مِنَ الإنسِ يَعُوذُونَ بِرجال مِنَ الجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهقاً » (3).
ومن ذلك إعْتقادُهُمْ بهتاف الجن. ولهم في هذا المجال أساطيرُ خرافيةٌ مذكورة في محلّها.
ومن هذا القبيلُ إعتقادهُم بالغول ، فقد كانت تزعم العربُ في الجاهلية أن الغيلان في الفلوات ( وهي من جنس الشياطين ) تتراءى للناس ، وتغول تغولا اي تتلوّن تلوناً فتضلّهم عن الطريق ، وتهلكهم ، ومن هذا القبيل أيضاً إعتقادُهم بالسعالي !!
وقد قال أحدُهم في ذلك :
   
وساحرةٌ عينيّ لو أنَّ عينَها         رَأَت ما اُلاقيهِ مِنَ الهَول جَنّتِ
  
أبيتُ وسعلاةٌ وغولٌ بِقَفْرة          إذا الليلُ وأرى الجن فيه أرنت
   
17 ـ تشاؤمهم بالحيوانات والطيور والاشياء :
ومن مذاهبهم الخرافية تشاؤمهم بأشياء كثيرة وحالات عديدة :
فمن ذلك ؛ تشاؤمهم بالعطاس.
وتشاؤمهم بالغراب حتّى قالوا : فلانٌ أشام من غراب البَيْن ، ولهم في هذا المجال أبياتٌ شعرية كثيرةٌ منها قول أحدهم :
   
ليتَ الغرابُ غداة ينعَبُ دائباً         كانَ الغرابُ مقطَّعَ الأوداجِ
  
وكذا تشاؤُمُهمْ وتطيّرهم بالثور المكسور القرن والثعلب. إلى غير ذلك من التخيلات والأوهام والخرافات والاساطير ، والاعتقادات العجيبة ، والتصورات الغريبة الّتي تزخر بها كتبُ التاريخ المخصصةِ لبيان أحوال العرب قَبْلَ الإسلام وحتّى ابان قيام الحضارة الإسلامية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ عافت أي كرهت شرب الماء.
2 ـ آضَ أي عاد ورجع.
3 ـ الجن : 6.
  
  
  
سيد المرسلين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الاستاذ المحقّق الشيخ جعفر السبحاني

تماس با هنر اسلامی

نشانی

نشانی دفتر مرکزی
ایران ؛ قم؛ بلوار جمهوری اسلامی، نبش کوچه ۶ ، مجمع جهانی اهل بیت علیهم السلام، طبقه دوم، خبرگزاری ابنا
تلفن دفتر مرکزی : +98 25 32131323
فاکس دفتر مرکزی : +98 25 32131258

شبکه‌های اجتماعی

تماس

تمامی حقوق متعلق به موسسه فرهنگی ابنا الرسول (ص) تهران می‌باشد