در حال بارگذاری؛ صبور باشید
منبع :
یکشنبه

۱۱ اردیبهشت ۱۳۹۰

۱۹:۳۰:۰۰
44264

قصة صنم عمرو بن الجموح

  ومن القصص المروية في أخبار إسلام الأنصار: قصة معاملة معاذ بن عمرو بن الجموح مع صنم أبيه عمرو بن الجموح، قالوا: كان الأشراف يتخذون لأنفسهم آلهة يطهرونها ويعظمون

 ومن القصص المروية في أخبار إسلام الأنصار: قصة معاملة معاذ بن عمرو بن الجموح مع صنم أبيه عمرو بن الجموح، قالوا: كان الأشراف يتخذون لأنفسهم آلهة يطهرونها ويعظمونها، وكان عمرو بن الجموح سيداً من سادات بني سلمة وشريفاً من أشرافهم، وكان قد اتخذ في داره صنماً من خشب يسميه مناة (أي الآلهة التي يمنى أي يراق لديها الدماء قرباناً لها) وكان ابنه معاذ بن عمرو بن الجموح ممن شهد العقبة وبايع رسول الله بها، فكان هو وأصحابه يدلجون بالليل على صنم عمرو بن الجموح فيحملونه فيطرحونه في بعض حفر بني سلمة منكساً على رأسه. فإذا أصبح عمرو غداً يلتمسه، حتى إذا وجده غسله وطهره وطيبه. فإذا أمسى عمرو عدوا عليه ففعلوا به مثل ذلك، فيغدو فيجده في مثل ما كان فيه من الأذى، فيغسله ويطهره ويطيبه. ثم إذا أمسى يعدون عليه فيفعلون به مثل ذلك، فاستخرجه من حيث ألقوه فغسله وطهره وطيبه، ثم جاء بسيفه فعلقه عليه ثم قال له: اني والله ما أعلم من يصنع بك ما ترى، فان كان فيك خير فامتنع فهذا السيف معك. فلما أمسى ونام عمرو، عدوا عليه فأخذوا السيف من عنقه ثم ألقوه في بئر من آبار بني سلمة ثم أخذوا كلباً ميتاً فقرنوه به بحبل. فلما غدا عمرو خرج تتبعه حتى وجده في تلك البئر منكساً مقروناً بكلب ميت، فلما أبصره ورآه قال يذكر صنمه ذلك وما أبصر من أمره:

والله لو كنت إلها لم تكن * أنت وكلب وسط بئر في قرن

أف لملقاك إلهـا مستدن * الآن فتشناك عن سوء الغبـن

 وكلمه من أسلم من رجال قومه ، فأسلم برحمة الله وحسن اسلامه.


المصدر: موسوعة التاريخ الإسلامي - محمد هادي اليوسفي - ج 1 - ص 713 - 714

تماس با هنر اسلامی

نشانی

نشانی دفتر مرکزی
ایران ؛ قم؛ بلوار جمهوری اسلامی، نبش کوچه ۶ ، مجمع جهانی اهل بیت علیهم السلام، طبقه دوم، خبرگزاری ابنا
تلفن دفتر مرکزی : +98 25 32131323
فاکس دفتر مرکزی : +98 25 32131258

شبکه‌های اجتماعی

تماس

تمامی حقوق متعلق به موسسه فرهنگی ابنا الرسول (ص) تهران می‌باشد