۲۷ اسفند ۱۳۸۹
موقف عمر بن الخطاب من سنة الرسول
رأينا في المبحث السابق موقف عمر بن الخطاب من سنة الرسول أثنا حياة الرسول ، وموقفه من سنة الرسول عندما كان وليا لعهد أبي بكر ، وإكمالا للحلقة س
۲۷ اسفند ۱۳۸۹
نماذج من موقف عمر بن الخطاب من سنة الرسول حال حياة الرسول
1 - قال عبد الله بن عمرو بن العاص : (كنت أكتب كل شئ أسمعه من رسول الله أريد حفظه فنهتني قريش . . . ) ( 1 ) فعمر بن الخطاب كما سيتضح جليا في ما بعد كا
۲۷ اسفند ۱۳۸۹
منع رواية وكتابة سنة الرسول في عهد عمر بن الخطاب
لقد كان لعمر بن الخطاب مفهومه الخاص به عن سنة الرسول بأنواعه الثلاثة القولية والفعلية والتقريرية ، وبقي عمر وفيا لهذا المفهوم ، في صحة ال
۲۷ اسفند ۱۳۸۹
الخليفة الأول يحرق سنة الرسول التي جمعها بنفسه
لم يكتف الخليفة بهذا المرسوم الذي منع بموجبه المسلمين من أن يحدثوا أي شئ من سنة رسول الله ، بل تناول الأحاديث التي جمعها بنفسه ، وسمعها بنفسه
۲۷ اسفند ۱۳۸۹
منعهم لكتابة ورواية سنة الرسول بعد استيلائهم على منصب الخلافة
في عهد أبي بكر الخليفة الأول كانت ( قريش ) أو ذلك النفر من قريش ينهى سرا عن كتابة ورواية سنة الرسول ، ويشكك بصحة وصواب جانب من سنة الرسول ، وأ
۲۷ اسفند ۱۳۸۹
الصد العلني عن سنة الرسول وتحريض المسلمين على عدم إتباعها حتى والرسول على قيد الحياة
المعروف أن سنة الرسول تعني ( قوله وفعله وتقريره ) وأبرز الأمثلة على صد ذلك النفر للمسلمين عن سنة الرسول ، وتحريض المسلمين على عدم اتباعها هو م
۲۷ اسفند ۱۳۸۹
أقدم صد ومنع لكتابة سنة الرسول وروايتها
قال عبد الله بن عمرو بن العاص : ( كنت أكتب كل شئ سمعته من رسول الله أريد حفظه فنهتني قريش ! ! وقالوا تكتب كل شئ سمعته من رسول الله ورسول ال
۲۷ اسفند ۱۳۸۹
التناقض الصارخ بين واقع دولة الخلافة والشريعة الإلهية
على صعيد الإمامة أو الرئاسة العامة أو الخلافة : لقد اختار الله محمدا ، فأعده وهيأه وأهله للرئاسة العامة وأسند إليه منصب الرئاسة العامة لأنه ا
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
تملك منصب الخلافة
منصب الرئاسة العامة في الإسلام هو السلطة الحقيقية فالإمام أو الرئيس العام هو الذي يعين الولاة والأمراء والعمال وقادة الجيش وكبار الموظفين ، وحتى صغا
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
عمر وذلك النفر من المهاجرين لم يشاركوا بتجهيز النبي ولم يحضروا دفنه ! ! !
إن أبسط حقوق الرسول على عمر بن الخطاب وذلك النفر من المهاجرين أن يشاركوا بتجهيز الرسول وأن يحضروا دفنه ، خاصة وأن أبا بكر وعمر قد نالا شرف مصا
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
موقف عمر وقادة التحالف عندما تيقنوا من وفاة الرسول ! !
عندما توفي الرسول يبدو أن ذلك النفر من أبناء قريش المهاجرين لم يكونوا كلهم متواجدين في المدينة ، فقد كان أبو بكر غائبا في السنح ، و
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
والنتيجة انه لم يصدف طوال التاريخ البشري
لم يصدف طوال تاريخ البشر أن عومل ولي أمر سواء أكان نبيا ، أو خليفة ، أو ملكا ، أو واليا أو عاملا وهو مريض بالقسوة والجلافة والظلم الذي عاملوا ب
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
مرض عمر بن الخطاب وكتابة وصيته وتوجيهاته النهائية
طعن عمر بن الخطاب ، قال طبيبه لا أرى أن تمسي ، فما كنت فاعلا فافعله واشتد به المرض ، وأخذ يتذكر ويتوجع فيقول : ( لو أن لي ما طلعت عليه ا
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
مرض أبي بكر ، الموقف المناقض عمر بن الخطاب
مرض أبو بكر مرضا شديدا قبل وفاته ، فدعا عثمان بن عفان قبل وفاته بقليل ليكتب وصية أبي بكر ، وتوجيهاته النهائية ، وطلب من عثمان أن لا يسمع
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
لماذا استمات عمر بن الخطاب وحزبه ليحولوا بين الرسول وبين ما أراد كتابته ؟؟
لقد اعترف عمر بن الخطاب في ما بعد إنه وحزبه لم يحولوا بين الرسول وبين كتابة ما أراد لأن المرض قد اشتد به كما ادعوا ، أو لأنه صلى الله عل
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
تدخل النسوة وتقريعهن لعمر وحزبه وشهادة الرسول ، الرسول يحسم الموقف
سمعت النسوة من وراء الستر كل ما كان يجري ، ما قاله الرسول ، وما قالته الصفوة المؤمنة ، وما قاله عمر وحزبه ، فدهشن من هول ما سمعن ، فقالت النسوة
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
نتيجة تصرفات عمر و حزبه
كثر اللغط ، واللغو ، وارتفعت الأصوات ، وتنازع الفريقان ، الصفوة المؤمنة تقول : ( ألا تسمعوا رسول الله يقول قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أ
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
عمر بن الخطاب يتصدى للنبي (ص)
ما أن أتم رسول الله جملته : ( قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) حتى تصدى له عمر بن الخطاب وقال متجاهلا وجود النبي ،
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
الحيلولة بين رسول الله و بين كتابة وصيته و توجيهاته النهائية
كان وضع النبي الأعظم صعبا للغاية ، لقد أرهقوه طغيانا وكفرا ونفاقا كانت سلطة النبي أثناء مرضه سلطة اسمية أو أدبية ، كان يأمر فلا يطاع ويؤكد فل
۲۵ اسفند ۱۳۸۹
موقفهم من سنة الرسول والرسول على فراش مرض الموت ، بعث أسامة
لقد اهتم رسول الله اهتماما خاصا بجيش أسامة ، فعبأ الناس بنفسه في هذا الجيش ، وخاصة أصحاب الخطر كأبي بكر وعمر وأبي عبيدة وعثمان وأمثاله