۱۹ فروردین ۱۳۹۰
بعض من المواقف اواخر بني امية من اهل البيت (ع)
من خلال مراجعة سريعة لعصر الإمام الباقر (ع) نعرف أن هدوءاً غاضباً كان يسوده قبل أن تهدر العاصفة الثائرة ، التي أطاحت بالحكم الأموي بعد وفا
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
موقف المنصور والمهدي والهادي وهارون الرشيد من الإمام الكاظم (ع):
عاصر الامام الكاظم (ع) من خلفاء العباسيين المنصور والمهدي والهادي وهارون الرشيد، وقد إتسم حكم المنصور العباسي بالشدّة والقتل والتشريد وامتلأت سجونه بالعلو
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
موقف هارون الرشيد ومأمون من الإمام الكاظم (ع)
كان هارون الرشيد قد وصل إلى حد الإعياء ولم يفلح في احتواء الإمام الكاظم (ع). لذلك قرّر تصفيته جسدياً، هذا الإرهاب العباسي لم يمنع
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
موقف المأمون من الإمام الجواد (ع):
كان الإمام الجواد (ع) في السادسة من عمره حينما خرج والده الرضا (ع) من المدينة إلى خراسان، وبعد اغتيال الإمام الرضا (ع) انتقل المأمون إلى بغداد
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
المتوكل العباسي
الجدير بالذكر أن الدولة العباسية شهدت انذاك نوعاً من الضعف والوهن السياسي والإداري وتسلّط الأتراك وتحكّم الوزراء وضعف شخصية الخلفاء طيلة ع
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
موقف المعتمد من امام حسن العسكري عليه السلام
وفي زمان المعتمد اعتقل الامام العسكري عليه السلام عدة مرات ، فقد روي انه سلم الي نحرير ، و كان يضيق عليه ويؤذيه ، فقالت له امراته : ويلك
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
المعتمد (256 ـ 279هـ)
وهو احمد بن المتوكل بن المعتصم ، بويع سنة256هـ ، وكان هو واخوه الموفق طلحة كالشريكين في الخلافة ، فله الخطبة والسكة والتسمي بامرة ال
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
سيرة المهتدي مع الإمام العسكري عليه السلام
حاول (المهتدي) العباسي التضييق علي الامام العسكري عليه السلام بشتي الوسائل ، وكان عازما علي قتل الامام ، وهناك جملة من الروايات التي ت
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
مواقف المهتدي من الطالبيين
تعرض نحو عشرين من العلويين للقتل صبرا او الاسر او السجن او الترشيد خلال فترة حكومة المهتدي التي كانت اقل من سنة واحدة ، علي ما نقله ابو
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
المهتدي (255 ـ 256هـ)
هو محمد بن الواثق بن المعتصم ، بويع بالخلافة في رجب سنة255هـ ، وقد نقل المؤرخون في ترجمته انه كان من احسن خلفاء بني العباس مذهبا ، و اجودهم
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
خلع المعتز وقتله
كان خلع المعتز في رجب سنة 255هـ ، وكان سبب خلعه ان الجند وعلي راسهم القادة الترك اجتمعوا فطلبوا منه ارزاقهم، فلمايكن عنده ما يعطيهم، فسال من ام
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
ما فعله المعتز بالامام الحسن العسكري عليه السلام
كانت سيرة المعتز مع الامام العسكري عليه السلام كسيرة اسلافه من ملوك بني العباس مع اهل البيت عليهم السلام، ومما يلحظ علي تلك السيرة ان المعتز
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
شهادة الإمام الهادي عليه السلام في زمان المعتز
في يوم الاثنين الثالث من رجب سنة254هـ (1) توفي الامام الهادي عليه السلام ، واكتظ الناس في موكب التشييع ، وصلي عليه ابنه الامام ابو محمد الحسن
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
المعتز (252 ـ 255هـ )
وهو الزبير او محمد بن المتوكل بن المعتصم ، بويع له عند خلع المستعين سنة252هـ ، وله عشرون سنة او دونها (1). مواقفه من الطالبيين : وتعرض
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
مقتل المتوكل
لم يلبث المتوكل بعد هذا الدعاء سوي ثلاثة ايام حتي اهلكه الله تعالي وجعله عبرة لكل من طغي وتجبر ، علي يد ابنه المنتصر وخمسة من القادة
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
اجهزة المتوكل تلاحق الشيعة وقتلهم
امنعت اجهزة المتوكل بمراقبة شيعة الامام و مواليه ، فسامهم قتلا واعتقالا وافقارا ، فامروا ببعضهم ان يلقي من جبل عال بتهمة موالاة الامام عل
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
المتوكل يفرض حاصار على آل ابي طالب
فرض المتوكل حصارا ظالما على ال ابي طالب حتى ان الوالي الذي استعمله علي مكة والمدينة ـ وهو عمر بن الفرج الرخجي ـ قد منعهم من الاتصال والار
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
المتوكل يقدم على هدم قبر الامام الحسين عليه السلام
والاجراء التعسفي الاخر الذي اقدم عليه المتوكل ، فسود به وجه التاريخ الانساني ، هو انه امر في سنة 236هـ بهدم قبر الامام السبط الشهيد الحسين عليه السلام ، وقد بعث رجلا
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
المتوكل يأمر مداهمة دار الامام عليه السلام
تقوم اجهزة السلطة بذرائع مختلفة بالتفتيش المفاجئ لدار الامام الهادي عليه السلام في سامراء ، وعلي راسها الوشايات التي ترتفع الى المتوكل من النواصب المحيطين به
۱۹ فروردین ۱۳۹۰
مواقف العباسيين :
لغرض استجلاء موقف السلطة من الامام لابد من استعراض موقف الحاكمين من بني العباس علي انفراد حسب التسلسل التاريخي ، وقد ذكرنا ان الامام العسكري عليه السلام عاصر في سن